amkran abdellah

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وإخوانه وحزبه

أخــــــي الفاضــــل:

           محبة للخير وحرصا على إسعاد الناس دنيا وآخري،وقيما واجـب النصح الأخوة وابتغاْء مرضاة الله عز وجل،ومن باب ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين.

أكتب إليك أخي هده الرسالة، مذكرا نفسي أولاً و إياك بمصيرنا غدا ا عند لقاء ربنا عز و جل.اشقي أنا أم سعيد ؟ أفي العذاب مقامي أم في النعيم ؟.

          أما اليوم فالفرصة سانحة لمن أراد إن يغنم و يتوب إلى الله ويفر إليه فيعمل من الصالحات. أما كيف ؟ففي قوله تعالى :"واصبر نفسك مع اللذين يدعون ربهم  بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا".

        و الصبر في صحبة الصادقين المحسنين و الصحبة مفتاح لكل خير مغلاق لكل شر ، والخير كله في ذكر الله و العمل الصالح ، وصدق الهمة وطلب وجه الله تعالى والتهم بمصير الأمة مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :"من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".

          ولن يتحقق هذا كله إلا في حضن جماعة مؤمنة منظمة مجاهدة، وجماعة الدعوة والتبليغ تقترح علينا أخي صحبة راشدة تسلك بنا الطريق انطلاقا من تمتين أسس إسلامنا  وتحصيل قدر مطلوب من شعب الإيمان  والتطلع إلى بلوغ درجة الإحسان. فهذا إذن و رب العرش العظيم هو الفوز العظيم والسعادة العظمى في الدنيا و الآخرة.

                        والله من وراء القصد و هو يهدي السبيل والسلام .